الثلاثاء، 13 مارس 2012

مفيش ثورة مركبش عليها الاسلاميين من ايام الثورة الايرانية وركوب الخميني فوقها

امامكم اليوم صورة مهمة جدا وهي  صوره للشباب العلمانيين والليبراليين واليساريين ال قاموا بالثورة الايرانيه .. ال فيما بعد ركبها الاسلاميين بقياده الخمينى .. الثورة تنقسم إلى مرحلتين: المرحلة الأولى دامت تقريبا من منتصف 1977 إلى منتصف 1979، وشهدت تحالفاً ما بين الليبراليين واليساريين والجماعات الدينية لإسقاط الشاه.
المرحلة الثانية، غالباً ماتسمى "الثورة الخمينية"
فطنة الخميني في كسب تأييد هؤلاء عندما احتاج إلى قلب نظام الشاه من جهة، وتجنبه قضايا مثل (ولاية الفقيه) التي كان يعتزم تنفيذها، لمعرفته بأنها ستطيح بدعم تلك الفئات.
الخميني فى طهران محاطاً بحماس عدة ملايين الإيرانيين، إنه بدون جدال قائد الثورة، وأصبح بالنسبة للبعض شخصاً "شبه مقدس". استقبلته لدى ترجله من الطائرة الجموع الحاشدة بتحية: "السلام عليكم أيها الإمام الخميني". أوضح الخميني في كلمة ألقاها في اليوم نفسه شدة رفضه لنظام رئيس الوزراء بختيار، ووعد "سوف أركل أسنانهم لقلعها"، وعين منافسه مهدي باذرخان مؤقتاً رئيساً للوزراء، وقال: "بما أنني قد عينته، فيجب أن يطاع"، واعتبر أنها "حكومة الله" وحذر من عصيانها، فأي عصيان لها "عصيان لله" ونحن علي وشك مثل هذه الحالة بعد ما ركب الاسلاميين في مصر علي الثورة الليبرالية الحرة التي قام بها الشباب وحاليا مسكوا مجلس الشعب وكم واحد اسلامي مترشح للرئاسة يا خوفي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق