نحن نعيش في مرحلة مقلقة ومقرفة جدا هذه الفترة من عمر مصر وكأن قدرنا ان نعيش مضحوك عليا بسبب القيادات التي تحمل شعار ( مصلحتي اولا والشعب يولع ) لقد رفع الإخوان المسلمين شعارا لطالما رددوه ( نحن نريد أن نُحكم بالإسلام لا أن نَحكم بالإسلام ) و عند أول فرصة باعوا هذا الشعار ... حرصا على سلطة الحكم لا على الإسلام .. فإذا كان الأمر هو الحرص على أن يكون توجه رئيس الدولة إسلامي فلماذا لم يدعموا أبو الفتوح بعد أن بدلوا تأكيداتهم بعدم الترشح للرئاسة بحجة تغير الظروف ... هل يرون أن التاجر ( الشاطر) اقرب لتصورهم العام للإسلام عن المفكر المناضل المثقف أبو الفتوح .. أظن انه حرص على تجميع السلطة فى يدهم .. و معرفتهم أن أبو الفتوح لن يوافق على تنقيذ المقايضات التى تم الاتفاق عليها ان ما يحدث الان لا مسمس له عندي الا اننا نعيش في زمن ( الدعارة السياسية ) والله المجير مما نحن فيه بسبب هولاء المستغلين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق